أشياء مذهلة يحدث إذا كنت تأكل الملفوف الأرجواني

أشياء مذهلة يحدث إذا كنت تأكل الملفوف الأرجواني

ينتمي الملفوف الأرجواني ، الذي يُشار إليه أيضًا باسم الملفوف الأحمر ، إلى مجموعة نباتات Brassica. تحتوي هذه المجموعة على خضروات كثيفة المغذيات ، مثل البروكلي ، براعم بروكسل ، واللفت.

طعمها مشابه للملفوف الأخضر. ومع ذلك ، فإن الملفوف الأرجواني أكثر ثراءً في المركبات النباتية المفيدة التي تم ربطها بالفوائد الصحية ، مثل العظام القوية والقلب الأكثر صحة.

فيما يلي 5 فوائد صحية رائعة من الملفوف الأرجواني ، وكلها مدعومة بالعلوم.

1. يساعد على محاربة الالتهابات

قد يساعد الملفوف الأرجواني في مكافحة الالتهابات ، التي يُعتقد أنها تسهم في العديد من الأمراض. وجدت دراسة اختبار باستخدام نموذج مصطنع من الأمعاء البشرية أن أنواعًا معينة من الملفوف الأرجواني تقلل من علامات التهاب الأمعاء بنسبة 22-40٪.

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الكبريتوفان ، وهو مركب الكبريت المفيد الموجود في العديد من الخضروات الصليبية ، قد يكون مفيد و المضادة للالتهابات. ومن المثير للاهتمام ، أن وضع أوراق الملفوف على الجلد أيضًا يقلل من الالتهابات.

على سبيل المثال ، البالغون المصابين بالتهاب المفاصل الذين لفوا ركبتيهم في أوراق الملفوف مرة واحدة يوميًا أبلغوا عن شعورهم بألم أقل بشكل كبير بنهاية فترة الدراسة التي استمرت أربعة أسابيع

2. الحماية ضد بعض أنواع السرطان

يساعد الملفوف الأرجواني على الحماية من أنواع معينة من السرطانات

يعتقد الخبراء أن هذا قد يكون لأنه يحتوي على السولفورافان والأنثوسيانين - مركبان بحثا عن خصائصهما لمكافحة السرطان.

علاوة على ذلك ، هناك أدلة تشير إلى أن السولفورافان الموجود في الملفوف الأرجواني والخضروات الصليبية الأخرى قد يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية أو منعها من النمو والانتشار.

تشير الدراسات الخلوية والحيوانية إلى أن الأنثوسيانين قد يكون لها تأثيرات مماثلة مضادة للسرطان. توجد أنثوسيانين في الفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر والأرجواني والأزرق ، بما في ذلك الملفوف الأرجواني.

3. تعزيز صحة الأمعاء.

الملفوف الأرجواني يساعد على تحسين وظيفة الأمعاء.

الكرنب هو أيضًا مصدر جيد للألياف، حيث يحافظ على صحة الأمعاء ويساعد على هضم الأطعمة بسهولة أكبر. الألياف غير القابلة للذوبان تشكل حوالي 70 ٪ من الألياف في الملفوف. يضيف الجزء الأكبر إلى البراز ويساعد على تحريك الأمعاء بسهولة أكبر ، مما يقلل من خطر الإمساك.

ال 30 ٪ المتبقية هي الألياف القابلة للذوبان ، والتي توفر الغذاء للبكتيريا المفيدة التي تعيش في أمعائك. في المقابل ، تنتج هذه البكتيريا الصديقة للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) ، مثل الأسيتات ، الزبدات ، والبروبيونات ، والتي تغذي خلايا الأمعاء.

4. تعزيز قوة العظام

يحتوي الملفوف الأرجواني على العديد من العناصر الغذائية التي تعود بالنفع على العظام ، بما في ذلك الفيتامينات- C و K ، وكذلك كميات أقل من الكالسيوم والمنغنيز والزنك.

يوجد فيتامين K1 في الغالب في الأغذية النباتية ، مثل الخضروات الورقية والخضروات الصليبية. هذا يميزه عن فيتامين K2 ، الموجود في المنتجات الحيوانية والأطعمة المخمرة.

هناك أدلة على أن كلا الشكلين من فيتامين K يلعبان دورًا في الحفاظ على عظام قوية وصحية ، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآثار المحددة لكل منهما.

5. مفيد لصحة القلب

قد يكون الملفوف الأرجواني مفيد أيضا لقلبك و هذا بسبب حتوائه على الانثوسيانين ، وهي مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي تعطي الملفوف الأرجواني لونها المميز. قد تكون مرتبطة أيضا مآخذ الانثوسيانين أعلى لخفض ضغط الدم وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يحتوي الملفوف الأرجواني على أكثر من 36 نوعًا من الأنثوسيانين ، مما يجعله مصدرًا ممتازًا لهذا المركب ذي القلب السليم.